يونس محمود يتحدى مسعود بعد محكمة كاس ويعلن مصير الطلبة

0 331

كشف رئيس رابطة اللاعبين الدوليين السابقين يونس محمود، تفاصيل ذهابه الى محكمة كاس في القضية بين اتحاد الكرة والدولي السابق عدنان درجال.
وقال محمود في حديث متلفز تابعته، البراق نيوز، ان” ذهابي لمحكمة الكاس كشاهد عن رابطة اللاعبين الدوليين، وليس كمعترض ضد اتحاد الكرة”، مؤكداً انه “ليس لدي مشكلة مع اتحاد الكرة ولكن البعض حاول إدخال الموضوع كقضية تصدي لإرادات”.
وأضاف محمود أن “إفادتي في محكمة الكاس استغرقت 4 الى 5 دقائق والقاضي استمع لنا وكانت الأجواء ايجابية والموضوع طبيعي ولم تكن في المحكمة أية نزاعات”.
وتابع ان “محامي اتحاد الكرة لم يكن على صواب في محكمة كاس عندما قال ان رئاسة الجمهورية والوزراء والبرلمان تقسمت وفق أسس قومية وطائفية وحاول إيصال رسالة مبطنة بأنه من الممكن حصول تدخل حكومي بقضية الاتحاد واعتقد انه قد خانه التعبير وأوصل رسالة خاطئة بان العراقيين مقسمين وفق المحاصصة”.
واردف ان “المحامي تجاوز صلاحياته وادخل نفسه كأنه هو من يقود اتحاد الكرة وشعرنا بأنه يسيطر على الاتحاد وهذا أمر محسوس”، مشدداً على ان “نتيجة وقرار محكمة كاس في القضية والذي سيصدر خلال تموز او اب المقبلين لا تفرق لديه”.
وبين محمود ان “النظام الموجود في اتحاد الكرة لا يخدم مصلحة الكرة العراقية ومن ضمنها لوائح الاتحاد والرابطة أيضا”، مؤكداً ان “اتحاد الكرة لم يكن يرغب بدخولي للهيأة العامة لأن اعضاءه يخشون من لديه قاعدة جماهيرية وعلاقات واسعة، وانا لا أستطيع الدخول الى اتحاد الكرة بطرق ملتوية”.
واشار الى ان “البعض اعتبر مجيء عدنان درجال معي في انتخابات الاتحاد مشروع ضد اتحاد الكرة لاسيما بعد ان تنازلت عن الترشح لرئاسة الاتحاد لدرجال”، موضحاً انني “تفاجأت في الانتخابات بعد ان توقع البعض عدم حصولي على اربعة اصوات في الهيأة لعامة للاتحاد ولكني حصلت على 16 صوتاً”.
وتابع محمود “أتحدى عبد الخالق مسعود بان يعطيني رئاسة اتحاد الكرة وليأخذوا نصف موازنة الاتحاد وسأدير الأمور وأموال الحكومة للاتحاد هي أمانة ويجب وصولها لمكانها الصحيح”، مؤكداً انه “مستعد لتسنم اي منصب يخدم الكرة العراقية بغض النظر عن هذا المنصب، برغم ان 90% من المناصب الرياضية اصحابها متمسكون بها”.
ولفت الى ان “علاقاتي تعبر علاقات اتحاد الكرة كله ومن السهولة لقائي برئيس الفيفا ورغبتي التقرب للمنتخب الوطني وانا عضو في المكتب التنفيذي باتحاد الكرة وأمتلك الصلاحيات”، مشيراً الى ان “تهديدات بالقتل وصلتني بسبب مصالح لجهات معينة وأول وصولي الى بغداد تعرضت لتهديد لشعور البعض بخطورة مني “.
وتابع محمود “كنت أتمنى من شرار حيدر الانسحاب من انتخابات النائب الاول لرئاسة اتحاد الكرة وستحسب له تاريخيا وللأسف هو اعتبرها تحدي”، مبيناً انه “كان من المفترض من علي جبار ان يكون محايداً في انتخابات اتحاد الكرة ولكن في يوم الانتخابات انحاز لجهة معينة”.
وبشأن أزمة الاولمبية أوضح محمود أن “علينا حل مشاكل الاولمبية بالقانون والتفاوض وترك صراع المناصب ونكران الذات وحل المشكلة مع الحكومة والأمر لا يحتاج الى التعقيد”.
وفي سياق آخر شدد محمود على انه “لن اساوم على العراق حيث ان شخصية بحجم وزير طلبت مني الاتصال بمستشار الرياضية السعودية السابق تركي آل الشيخ وإعطاء رسائل تطمينية بموقفي في قربي لقطر ولكني رفضت”.
وبشأن المنتخب الوطني بين محمود ان “المنتخب لا يحتاج الى مدرب بل الى قيادة وهي الان غائبة والخلل باتحاد الكرة والمدرب كاتانيتش ليس أفضل من المدربين المحلليين، لكن المشكلة في تحضيراتنا للبطولة”.
وتابع ان “نصيحتي للاعبين العراقيين هي ان لا يكون الهدف الأول لاحترافهم في الخارج هو قيمة العقد فقط”، مضيفاً ان “على مهند علي النضوج أكثر وانا نصحته لكنه لم يسمع كلامي”.
وبخصوص نادي الطلبة بين محمود “كنت مستعداً لدفع ديون نادي الطلبة لكن تمسك علاء كاظم برئاسة النادي عرقل ذلك حيث طالبته بالتنازل عن منصبه لكنه أخل بالاتفاق أمام وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق”.
واوضح محمود انه “سأبحث مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل ملف تسديد ديون الطلبة وتسلم رئاسة النادي من علاء كاظم وربما لا أكون أنا رئيس النادي”، مؤكداً انه “لا يعترض ان تسلم باسم عباس رئاسة نادي الطلبة اذا ما سدد المبلغ ورغب هو بذلك”.

Loading

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.