محلل: الخارجية الاميركية استشعرت الخطر بعد كشف اتصالات عملاء سفارتها مع الفلاحي

0 176

اكد المحلل السياسي عباس العرداوي، اليوم الاربعاء، ان وزارة الخارجية الاميركية استشعرت الخطر بعد كشف اتصالات عملاء سفارتها في بغداد مع قائد عمليات الانبار محمود الفلاحي، محذرا من تحركات الخارجية الاميركية لسحب بعض دبلوماسييها من العراق واستبدالهم بعناصر مخابراتية خاصة بعد كشف مخطاطاتها .

وقال العرداوي في حديث تابعته، البراق نيوز، ان “وزارة الخارجية الاميركية استشعرت الخطر بعد كشف اتصالات عملاء سفارتها في بغداد مع قائد عمليات الانبار (محمود الفلاحي)، ما دفعها الى التحرك لتقليل التمثيل الدبلوماسي داخل العراق”.

واضاف ان “اميركا قررت سحب بعض موظفي سفارتها في بغداد خوفاً من تسريب معلومات جديدة تتعلق باتصالاتهم مع العملاء الاخرين في العراق، اضافة الى ان التخطيط للمجيء لعناصر مخابراتية لبدء خطة جديدة داخل العراق”.

واوضح ان “الحكومة المركزية لا تملك سلطة على سفارة واشنطن في بغداد، خاصة ان الادارة الاميركية تعد نفسها صاحبة السلطة على العراق بعد احتلاله عام 2003، ما يجعلها ترفض منح المعلومات للحكومة عن عدد موظفيها وماهية عملهم داخل السفارة”.

Loading

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.