الكاظمي بديلاً عن علاوي لرئاسة الحكومة المؤقتة

0 156

بعد ان أعلن محمد توفيق علاوي اعتذاره عن تشكيل الحكومة المؤقتة، بدأ اسم مصطفى الكاظمي يعود الى الساحة السياسية، كأبرز شخصية تتولى مهمة تشكيل الحكومة.

هو مصطفى عبد اللطيف مشتت الكاظمي المتولد في العراق / بغداد 1967م حصل الكاظمي على شهادة الإعدادية ثم غادر العراق في ثمانينات القرن الماضي طالباً اللجوء من بريطانية، أصبح الكاظمي لاجئ سياسي ومعارض لحكومة صدام حسين إلا انه لم ينتمي الى أي حزب سياسي حتى عودته الى العراق.

عمل الكاظمي ككاتب وصحفي في عدد من الوكالات والمواقع الاخبارية والأدبية بعيداً عن الجانب السياسي مقتصراً عمله على الجانب الأدبي وجرائم البعث فحسب.

أصبح الكاظمي من كُتاب موقع المونيتور الأمريكي المتخصص في منطقة الشرق الأوسط، ثم عمل مديراً تنفيذي لمؤسسة الذاكرة العراقية والتي تأسست لغرض توثيق جرائم صدام حسين.

في عام 2000م اختير كتابه من قبل الاتحاد الأوروبي كأفضل كتاب كتبه لاجئ سياسي بعنوان (مسألة العراق).

عاد الكاظمي الى العراق بعد عام 2003م، مع مجموعة من السياسيين الذي كانوا في بريطانيا، واستقر في محافظة السليمانية حتى تم تكليفه بإدارة “مؤسسة الحوار الإنساني”.

في عام 2007م ترأس الكاظمي تحرير مجلة الأسبوعية التي يمتلكها “برهم صالح”، حصل الكاظمي على شهادة البكالوريوس في القانون من كلية التراث الجامعة / الدراسة المسائية / لسنة 2014م، ثم عُين من قبل رئيس الوزراء السابق حيدر ألعبادي مديراً عاماً للمخابرات العراقية بالوكالة في 7 حزيران 2016 حتى الان.

بدأ اسم الكاظمي يتردد بالأوساط السياسية والإعلامية على انه المرشح الأقرب لتسنم الحكومة المؤقتة خلفاً للرئيس المستقيل السيد عادل عبد المهدي وحصل على دعم تيارين شيعيين هما ائتلاف النصر برئاسة حيدر العبادي الذي سلمه منصب وكالة المخابرات العراقية وتيار الحكمة الوطني الذي يترأسه السيد عمار الحكيم، ورفضاً من قبل دولة القانون الذي يترأسه نوري المالكي والفتح الذي بزعامة هادي العامري.

الخلافات بين الفريقين الشيعيين بشأن من هي الكتلة الأكبر، وحسم المرشح منحت رئيس الجمهورية “برهم صالح” فسحة كبيرة للمناورة والتأثير في رفض وقبول المرشحين.

Loading

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.