تعليق من الخارجية الأميركية حول اجتماع الصين وروسيا ودول أوروبا مع إيران اليوم

0 47

تلتقي القوى الدولية وإيران في مؤتمر مرئي، اليوم الجمعة، لمناقشة احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني في تطور رحبت به واشنطن. 

وسيشارك ممثلون عن الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيران وهي الدول التي لا تزال منضوية في الاتفاق رغم انسحاب واشنطن منه، في الاجتماع على ما جاء في بيان للاتحاد الأوروبي. 

وأفاد البيان أن “المشاركين سيناقشون احتمال عودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (التسمية الرسمية للاتفاق) وكيفية ضمان التطبيق الكامل والفاعل للاتفاق من قبل كافة الأطراف”. 

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين “بالطبع نرّحب بهذه الخطوة ونعتبرها إيجابية”. 

وأوضح برايس “نحن على استعداد للسعي للعودة إلى الإيفاء بالتزاماتنا الواردة في خطة العمل الشاملة المشتركة (التسمية الرسمية للاتفاق) بما يترافق مع قيام إيران بالأمر ذاته”. 

وأشار إلى أن واشنطن تجري محادثات مع شركائها بشأن “الطريقة الأمثل لتحقيق ذلك، بما يشمل سلسلة خطوات أولية متبادلة”. 

وتابع “ننظر في الخيارات المتاحة للقيام بذلك، بما في ذلك محادثات غير مباشرة من خلال شركائنا الأوروبيين”. 

وسيشكل لقاء الجمعة أول اجتماع “اللجنة المشتركة” حول الاتفاق النووي الإيراني منذ تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه في كانون الثاني/يناير. 

وكان هذا الاتفاق مهددا منذ أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحاب واشنطن منه العام 2018 وردت طهران بعد عام باستئناف أنشطة نووية بشكل تدريجي. 

وتطالب طهران واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قبل تراجعها عن الخطوات التي اتّخذتها بالتخلي عن الامتثال الكامل للاتفاق. 

وسيرأس المدير السياسي للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا الاجتماع الذي سيعقد عبر الإنترنت نيابة عن وزير الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. 

وأجرى بوريل جهودا دبلوماسية مكثفة لتنظيم اجتماع الجمعة. ويأمل جمع كل الأطراف حول طاولة المفاوضات سريعا. 

وكانت السلطات الإيرانية رفضت اقتراحا بعقد لقاء مباشر مع الأميركيين في إطار اللجنة المشتركة ما يعني أن واشنطن لن تشارك في الاجتماع المقرر الجمعة. 

وانسحب ترامب من اتفاق 2015 الذي خفف العقوبات الدولية المفروضة على إيران في مقابل قيود على برنامجها النووي الذي كانت القوى الغربية تخشى من أنه سيؤدي إلى امتلاك الجمهورية الإسلامية للسلاح الذري. 

للاشتراك معنا بقناة التلجرام اضغط هنا?

‏https://t.me/alburaqnews

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.