صحيفة عسكرية أمريكية: المقاومة في العراق هي من جهزت غزة بالأسلحة والمعدات
اعترف تقرير لصحيفة ستار اند سترايب العسكرية الامريكية، الاثنين، ان عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الإسرائيلي تمت بدقة استخبارية عالية لم تتمكن من كشفها حتى اقوى دوائر الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية، مشيرا الى ان المقاومة العراقية هي من جهزت غزة بالأسلحة والمعدات.
وذكر التقرير ، ان ” التخطيط للعمليات كان يجري قبل أكثر من عام من بدء المعارك وقد بذل مسؤولو الفصائل قصارى جهدهم لإخفاء هذه الاستعدادات، حتى عندما ألقى كبار القادة تلميحات من حين لآخر حول نواياهم”.
وأضاف ان ” فصائل المقاومة وطوال عام كانت تجري مناورات وتدريبات فوق وتحت الأرض، فيما قال مسؤولون استخبارات غربيون وشرق أوسطيون إنهم أثناء تدريبهم، قامت الفصائل الفلسطينية المقاومة بفحص المراكز السكانية والقواعد العسكرية بعناية لإنشاء مصفوفة من الأهداف المحتملة داخل إسرائيل”.
وتابع ان ” مجاميع المقاومة وبحسب المسؤولين في الاستخبارات حصلت على معلومات إضافية من عمال المقاومة في غزة الذين سمح لهم بدخول إسرائيل للعمل، وغالبا في نفس المجتمعات الزراعية التي كانت في مرمى نيران الفصائل، حتى أنها قامت بمراقبة المواقع الإسرائيلية، ودراسة صور العقارات ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تصور الحياة في المستوطنات”.
وواصل ان ” الخطط الدقيقة لكيفية ومكان هجوم قوات الصدمة التابعة للفصائل كانت مقتصرة على دائرة صغيرة من نخبة المخططين العسكريين، وسط ما وصفه المسؤولون الغربيون بأمن العمليات من الدرجة المهنية، حيث يبدو أن التفاصيل الأكثر أهمية قد تم حجبها حتى عن القيادة السياسية للفصائل “.
وأشار التقرير الى ان “المورد النهائي للأسلحة التي وصلت من الأردن الى الفصائل المقاومة واضحا، لكن المحللين قالوا إن البضائع عبرت إلى الأردن بمساعدة المقاومة في سوريا والعراق، وهما دولتان تشتركان في الحدود مع المملكة، حيث أضافوا أن عدد الأسلحة التي وصلت بنجاح إلى الضفة الغربية غير معروف، فيما اعترف أحد المسؤولين الاسرائيليين إن بعض الطائرات بدون طيار على الأقل كانت مجهزة بمعدات مضادة للتشويش مما جعل من الصعب إجبار الطائرة على الهبوط”.
وشدد المتحدث باسم حماس على ان ” موقف الحركة الثابت بشأن استعادة جميع الأراضي الفلسطينية السابقة وقد تصرفنا انطلاقا من قناعة مفادها أنه لو تم محونا، فقضيتنا يتم محوها”، مضيفا اننا ” حذرنا و قلنا أن هناك شيئا قادما، وقلنا، لا تراهنوا على صمت الفلسطينيين”.
للاشتراك معنا بقناة التلجرام اضغط هنا????
https://t.me/alburaqnews