سياسي امريكي: 66% من الامريكان يعارضون سياسات بايدن الدموية تجاه غزة
أكد الصحفي والمحلل السياسي الأمريكي يورام عبد الله، الاحد، ان موقف بايدن الدموي من غزة يتعارض مع رغبات معظم الأمريكيين وهذا هو السبب في ان بعض الأمريكيين أصبحوا يلقبون جو بايدن باسم “جو الإبادة الجماعية”.
ونقلت صحيفة طهران تايمز في مقابلة تابعتها ، البراق نيوز ، عن يورام قوله إنه “ونظراً للدعم الأمريكي الصريح للإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة، لم يعد بإمكاني تحمل الأمريكيين أو كلابهم البريطانية أو الأوروبية، فمن خلال الإشارة إلى الفلسطينيين على أنهم “حيوانات بشرية”، اعترف القادة الصهاينة بنيتهم ارتكاب إبادة جماعية ضد الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في غزة، وفي أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأضاف انه ” حتى وفقًا للمادة 1091 من الباب 18 من قانون الولايات المتحدة، تتضمن الإبادة الجماعية هجمات عنيفة ذات نية محددة لتدمير مجموعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية، كليًا أو جزئيًا، وقد تم بالفعل ذبح عشرات الالاف من الفلسطينيين، نصفهم من النساء والأطفال بالإضافة إلى ذلك، فرضت إسرائيل حصارًا كاملاً على غزة، وقطعت عنها جميع المياه والغذاء والكهرباء والوقود”.
وتابع ان ” التصويت الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة اظهر مدى عزلة الولايات المتحدة على مستوى العالم، إذ صوتت 120 دولة مقابل 14 معارضة، وبينما امتنع الكثيرون عن التصويت، لم يصوت أي حليف تقليدي للولايات المتحدة ضد قرار الهدنة، بل إن موقف بايدن الدموي يتعارض مع رغبات غالبية الأمريكيين، حيث يؤيد 66 بالمائة منهم وقف إطلاق النار بحسب أحدث الاستطلاعات”.
وأشار الى انه ” لا يمكن إلا للصهيوني المصبوغ أن يصف هذه الإبادة الجماعية في غزة بأنها “دفاع عن النفس”، وبينما نشهد جميعا القصف المتواصل لغزة من قبل الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية، نشهد بالمثل الولايات المتحدة تسعى جاهدة لتوفير الدعم العسكري والغطاء السياسي لما يسمى “حليفها” لتنفيذ ما يعتبره علماء القانون الدولي انتهاكا للقانون الدولي وارتكابا لجرائم حرب”.
للاشتراك معنا بقناة التلجرام اضغط هنا????
https://t.me/alburaqnews