تحذيرات من استغلال الإرهاب سياسياً قبيل الانتخابات وتورط شخصيات سنية بارزة
حذّر الخبير الأمني هيثم الخزعلي، الخميس، من تحركات خطيرة للتنظيمات الإرهابية في سوريا وغرب العراق، مبيناً أن تلك الجماعات تسعى إلى إثارة الفوضى الأمنية وخلط الأوراق مع اقتراب موعد الانتخابات، في ظل مؤشرات على استغلالها سياسياً من بعض القوى السنية.
وقال الخزعلي في تصريح تابعته ،البراق نيوز، إن “التنظيمات الإرهابية تحاول إعادة تفعيل نشاطها عبر تنفيذ هجمات متفرقة في المناطق الغربية، تزامناً مع تحركات مشبوهة لبعض الشخصيات السياسية السنية، في مقدمتهم محمد الحلبوسي وخميس الخنجر، بغية توظيف تلك العمليات لتحقيق مكاسب انتخابية ضيقة”.
وأضاف أن “هذه التطورات تمثل خطراً مباشراً على الأمن الوطني، ما يتطلب موقفاً حاسماً من الدولة لمنع عودة الفوضى”، داعياً إلى “تشديد الرقابة على الحدود مع سوريا وتعزيز القدرات الاستخبارية لرصد أي نشاط إرهابي قبل وقوعه”.
وشدد الخزعلي على أن “أي محاولة لاستغلال ملف الإرهاب في الصراعات السياسية تُعد خيانة لتضحيات القوات الأمنية ودماء الشهداء”.
يُذكر أن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي البنداوي، كان قد حذر في وقت سابق من تصاعد نشاط تنظيم “داعش” في بعض المحافظات الغربية، مؤكداً أن الخلايا النائمة للتنظيم لا تزال تمثل تهديداً جدياً وتخطط لهجمات نوعية تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي
للاشتراك معنا بقناة التلجرام اضغط هنا
https://t.me/alburaqnews