اكد تقرير لموقع ايكولوجست ، الاحد، ان العديد من الناشطين المتوجهين في اسطول التمسك بالحقوق العالمي عبروا عن رفضهم لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة المحاصر.
وذكر التقرير ان ” اسطول المساعدات يحتوي51 قاربًا، ويضم 500 ناشط من 45 دولة، انطلقوا منذ اليوم الأول من أيلول 2025 باتجاه غزة لنقل المساعدات الإنسانية، ومن المتوقع وصوله يوم 2 تشرين الأول الى سواحل قطاع غزة “.
وأضاف ان ” من بين المدنيين على متن الأسطول أدا كولاو، رئيسة بلدية برشلونة السابقة؛ ماندلا مانديلا، حفيد نيلسون مانديلا؛ الناشطتان غريتا ثونبرغ وتياغو أفيللا؛ والكاتب الفلسطيني البريطاني كيران أندريو”.
وقالت الناشطة المناخية غريتا ثونبرغ ان “ما يحدث في غزة الآن أمر غير مسبوق، ولا نقبل أبداً هذا الإبادة الجماعية، لا نقبل الاحتلال غير الشرعي والحصار ونظام الفصل العنصري، كيف يمكننا أن نتوقع من العالم أن يسمح بهذا؟ كيف يمكننا أن نتوقع من هذا العالم أن يعيد النظر في أولوياته ويولي اهتمامًا أكبر بالبيئة ومستقبل كوكبنا؟ لا يمكن أن يكون هناك عدالة مناخية في أرض محتلة”، مبينة ان هذا العمل يهدف إلى كسر الحصار البحري غير القانوني المفروض على غزة، وفتح ممر إنساني، وإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف التقرير ان ” طائرات مسيرة مزودة بقنابل دخانية وبودرة مهيجة للحكة هاجمت الاسطول في المياه اليونانية 13 مرة في يوم واحد لكن الصحفيين والنواب والمدافعين عن حقوق الإنسان والأطباء والفنانين والمحامين اصروا على مواصلة رحلتهم إلى غزة لإنجاز مهمتهم الإنسانية، مؤكدين في تصريحاتهم أن هذه الهجمات لا تُقارن بالعنف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني”.
وأشار التقرير الى ان ” الفلسطينيين يعيشون منذ عامين تحت وطأة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وهو ما اعترفت به الأمم المتحدة مؤخرًا حيث قتل أكثر من 65 ألف فلسطيني منذ عام 2023″.
للاشتراك معنا بقناة التلجرام اضغط هنا
https://t.me/alburaqnews
