خبير يحذر: الإقليم يعيش تحت قبضة الفساد وغسيل الأموال يهدد اقتصاده
اتهم الباحث في قضايا الفساد، ابراهيم الدهش، اليوم الخميس، أطرافاً نافذة في حكومة إقليم كردستان بالتورط في عمليات غسيل أموال وتهريب ممنهج للثروات إلى الخارج، مؤكداً أن الفساد المستشري في الإقليم تحول إلى كارثة مالية وأخلاقية تهدد مستقبل الشعب الكردي.
وقال الدهش في تصريح تابعته ،البراق نيوز، إن “شراء العقارات في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية من قبل أفراد في الأسرة الحاكمة بالإقليم يمثل واحدة من أبرز صور غسيل الأموال التي تجري بطرق ملتوية”، مبيناً أن “غياب الأجهزة الرقابية النزيهة وتضارب المصالح داخل مؤسسات الإقليم جعل من محاسبة الفاسدين أمراً مستحيلاً”.
وأضاف أن “الحكومة لم تتمكن من الحد من عمليات التهريب بسبب ضعف الرقابة وتواطؤ بعض الجهات النافذة”، مشيراً إلى أن “أموالاً طائلة خرجت من الإقليم خلال السنوات الماضية بطرق غير قانونية دون أي إجراءات حقيقية للحد من هذه الظاهرة”.
وأشار الدهش إلى أن “الشعب الكردي أصبح مغلوباً على أمره نتيجة سياسات الأسرة الحاكمة، التي تستحوذ على السلطة والثروة وتدير الإقليم بمنطق السيطرة العائلية”، لافتاً إلى أن “عوائل معينة وصلت إلى مستويات من الثراء الفاحش عبر تورطها في شبكات فساد معقدة، بعضها يخضع حالياً لمتابعة من جهات دولية”.
للاشتراك معنا بقناة التلجرام اضغط هنا
https://t.me/alburaqnews
![]()