كشف تقرير لمؤسسة نيو ريبولك الامريكية ، الخميس، عن تحول غريب في ميل الشعب الأمريكي للحكم الاستبدادي والديكتاتوري داخل الولايات المتحدة في حين تتشدق وسائل اعلامها بالديمقراطية المزعومة .
وذكر التقرير انه ” ووفقا لدراسة اجراها مركز بيو للأبحاث فان 32 بالمائة من الأمريكيين يعتقدون أن النظام العسكري أو الزعيم الاستبدادي (الذي يوصف بأنه زعيم قوي قادر على اتخاذ القرارات دون تدخل من البرلمان أو المحاكم) سيكون وسيلة جيدة لحكم البلاد”.
وأضاف انه ” وبحسب دراسة أجرتها مؤسسة بي آر آر آي فان 38 بالمائة من الأمريكيين تضم (48 بالمائة من الجمهوريين، و38 بالمائة من المستقلين و29 بالمائة من المستقلين) يعتقدون أن البلاد بحاجة إلى زعيم ينتهك القواعد إذا كان هذا هو ما يتطلبه الأمر لوضع الأمور في نصابها الصحيح”.
وبين انه ” ووفقا لاستطلاع راي اجري عام 2022 فان 56 بالمائة من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع اتفقوا على أن واشنطن “محطمة” وأنه “لكي تظل أمريكا قوة عالمية، نحتاج إلى رؤساء أقوى يستخدمون سلطتهم لإحداث التغيير والحصول على الأشياء بشكل استبدادي “.
وأشار التقرير الى ان ” أكبر دليل في الوقت الحالي التقدم الحالي لدونالد ترامب على جو بايدن في استطلاعات الرأي على الرغم من محاولاته وتهديداته لقلب نتائج الانتخابات وقوله علنا انه يريد العودة لممارسة الديكتاتورية ولو ليوم واحد فقط”.
للاشتراك معنا بقناة التلجرام اضغط هنا????
https://t.me/alburaqnews