اكد تقرير لصحيفة سبكتيتر الامريكية ، السبت، ان إدارة ترامب تخطط لتعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير لادارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب بذريعة إعادة الاعمار ، مؤكدا ان هذا المشروع لايتوقع توني بلير أن يحظى باستقبال حار من الفلسطينيين، فبريطانيا تحمل معها تاريخًا ثقيلًا ويكفي انها تقف وراء وعد بلفور المشؤوم الذي أدى في النهاية الى استيطان اليهود في فلسطين.
وذكر التقرير ان ” بلير نفسه يحمل تاريخًا ثقيلًا فبالنسبة للكثير من العرب والعراقيين، هو مجرم حرب، شريك في غزو العراق، ودماء مئات الآلاف من العراقيين على يديه ، كما يعتقد المسؤولون الفلسطينيون أيضًا أن بلير أصبح أكثر تحيزًا لإسرائيل خلال سنوات عمله مبعوثًا خاصًا للرباعية (الأمم المتحدة، الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، وروسيا).
وأضاف ان ” ذلك يتطلب أولا التوصل إلى اتفاق لإدارة غزة كإقليم تحت حماية دولية ان ويبدو ترامب مؤيد لهذه الفكرة، حتى لو لم يتضح بعد ما إذا كان سيحصل على المنتجعات السياحية التي يحمل اسمه والنصب التذكاري الذهبي الضخم الذي كان يأمل أن يكون جزءاً من “ريفييرا غزة” الجديدة، وقد أبدت دول الخليج موقفاً إيجابياً. لكن يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن ترامب وبيلر من إقناع هذه الدول بتقديم المساعدات المالية اللازمة لإعادة الإعمار ودعم قوات حفظ السلام ومنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل التي تعتبر ذات أهمية قصوى للمشروع الأمريكي في المنطقة”.
وتابع التقرير ان “العديد من المصادر كشفت عن هذا المشروع الغريب حيث يعتقد ان توني بلير اول من طرح فكرته وأن يتم إنشاء مقر الإدارة الجديدة على الجانب المصري من الحدود، على الأقل في المراحل الأولى، فيما سترسل السعودية والإمارات ودول عربية ثرية أخرى قواتها وتوفر التمويل اللازم فقط إذا تضمن مشروع الإدارة وعدًا بإنشاء دولة فلسطينية ، لكن ذلك يتناقض مع تصريحات نتنياهو الذي يصر على منع إقامة أي دولة فلسطينية ورفض حركة حماس لاي مشروع استعماري يهدف الى طرد الشعب الفلسطيني من ارضه”.
للاشتراك معنا بقناة التلجرام اضغط هنا
https://t.me/alburaqnews