اكد تقرير لوكالة رويترز ، الأربعاء ، ان العديد من الأصوات العربية في المنطقة عبرت عن استيائها وادانتها لتعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير مشرفا على الخطة المزعومة لما يسمى بالسلام في قطاع غزة.
وقال المواطن العراقي حسن عبد الله، من سكان “بغداد ” “كان توني بلير المسؤول الأول عن الحرب في العراق، وهو من بدأها بدعم أمريكي. فماذا نتوقع منه؟ ماذا نتوقع منه فيما يتعلق بقطاع غزة؟ هل سيحمل لنا السلام أم المزيد من الحروب والدمار؟”، مضيفا ” كان من أبرز المتسببين في دمار العراق، وقد اعترف بذلك علناً لذا، فإنه ليس خياراً جيداً ليكون وسيطاً للسلام في غزة”.
من جانبه قال المواطن الأردني خليل السهيت “كيف سيتم تسليم غزة إليه؟ ماذا سيحدث؟ هل سيُدمّرنا أكثر مما دُمرنا؟ انظروا إلى حجم الدمار الذي لحق بغزة، لن يقبل أحد في غزة أي حكم إلا حكم حركة حماس”.
وأوضح التقرير ان ” خطة ترامب المزعومة بانه سيتم حكم غزة من قبل لجنة فلسطينية مؤقتة غير سياسية، برئاسة شخصية فلسطينية مستقلة.” لكنها لم تذكر أسماء أي شخص أو جهة فلسطينية، كما ستشرف على هذه اللجنة هيئة دولية جديدة تسمى “مجلس السلام”، برئاسة ترامب وبمشاركة رؤساء دول آخرين، ومن بينهم بلير”.
وأشار التقرير الى انه ” في الأسابيع الأخيرة، أثار دور بلير استغراباً واسعاً بسبب تاريخ الاستعمار البريطاني في المنطقة، وبشكل خاص دوره في غزو العراق الذي استند إلى ادعاءات باطلة بامتلاك العراق أسلحة دمار شامل”.
للاشتراك معنا بقناة التلجرام اضغط هنا
https://t.me/alburaqnews