مجلس الشعب السوري يرحب بمبادرة كتائب حزب الله للمصالحة بين “قسد” والحكومة السورية
طرحت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، مبادرة الوساطة بين قوات سوريا الديمقراطية “الكردية” وبين الحكومة السورية، بعد ان تخلّت واشنطن عن “قسد” بقرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب المفاجئ بالانسحاب وتركتهم في مواجهة العصابات الاجرامية التي هددت بتحويل سوريا الى مقبرة.
وقال عضو مجلس الشعب السوري علي الصطوف في حديث تابعته، البراق نيوز، ان “الحكومة السورية ترحب بمبادرة كتائب حزب الله وهي أساسا لم تغلق الباب أمام الاخوة السوريين الشرفاء في “قسد” إن ارادوا العودة الى حضن الوطن، داعيا قوات “قسد” الى ان يتحللوا من العقد غير المقدس مع الامريكان.
واضاف الصطوف ان “الدولة السورية حريصة على كل ابنائها وأبواب التسويات والمصالحات مفتوحة لكل سوري، مضيفا انه “من خلال المصالحة لابد أن تقطع الجهات ارتباطاتها وعلاقاتها مع الارهاب أو أية دولة داعمة له، وان الارادة الحقيقية بالعودة الايجابية الى حضن الوطن تكمن في ذلك.
ولفت الى ان “سوريا وطن جميع السوريين الشرفاء وهي قلب الامة العربية”، متابعاً أن “الدولة السورية ترحب بالمبادرة والباب مفتوح أمام الاخوة السوريين الشرفاء في “قسد” ان ارادوا العودة الى حضن الوطن”.
ويذكر ان مبادرة كتائب حزب لله لقت ترحيباً واسعاً من قبل “قسد” التي ثمّنت الموقف بعد صدور بيان كتائب حزب الله، كما رحّبت بها أطراف سياسية عراقية ووصفتها بأنها تعبّر عن حسن نية وحس وطني ورغبة في العيش بسلام، بعيداً عن الظلم المستخدم ضد الدول والشعوب.
كما أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الغانمي، أن المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله تمتلك الضمانات التي أهلتها أن تعلن نفسها كوسيط ما بين القوات السورية والشعب الكردي السوري.
وأعلن القيادي في تحالف سائرون أيمن الشمري، أن المبادرة التي أطلقتها المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله بشأن الأزمة السورية تعبّر عن حسن نية وحس وطني ورغبة في العيش بسلام بعيداً عن الظلم المستخدم ضد الدول والشعوب.
بينما أعربت أوساط سياسية سورية في مجلس الشعب عن ترحيبها بالمبادرة، مؤكدين انها ستعيد ابناء سوريا الى حضن الوطن، كما ستبعدهم عن السطوة الامريكية غير الموثوقة.
