نصيف تصدر بيانا بشأن ادراج اسمها ضمن قائمة الوفد العراقي الذي زار إسرائيل
اصدرت النائبة عالية نصيف، اليوم السبت، بيانا بشأن ادراج اسمها ضمن قائمة الوفد العراقي الذي زار اسرائيل، مبينة ان من يحارب الفساد لابد أن يتوقع هجوماً عكسياً بوسائل في منتهى “الخسة والدناءة”.
وقالت نصيف في بيان تلقت /البراق نيوز/ نسخة منه، ان “الهجمة غير المسبوقة وحملات التسقيط الممنهج التي تعرضت لها من قبل جهات داخلية وخارجية في الآونة الأخيرة لم تفلح في تحقيق مسعاها”، مبينة ان “من يحارب الفساد لابد أن يتوقع هجوماً عكسياً بوسائل في منتهى الخسة والدناءة”.
واضافت ان “أي نائب مخلص في تمثيله لناخبيه ودفاعه عن حقوقهم تحت قبة البرلمان قد يتمكن من محاربة جهة فاسدة واحدة أو مسؤولاً فاسداً واحداً، وفي هذه الحالة سيكون عدوه معروفاً، ولكني فتحت عدة جبهات لمحاربة الفساد، سواء في الدورات النيابية السابقة أم في الدورة النيابية الحالية، وبإمكان أي شخص ان يراجع البيانات والتصريحات الصادرة عني ويحصي عدد الفاسدين الذين ضربت مصالحهم بعد أن كشفت فسادهم وسرقاتهم وعقودهم وصفقاتهم “.
وتابعت ان “هؤلاء الفاسدين لو اجتمعوا بما يمتلكون من امكانيات لاستطاعوا تدمير دولة بالكامل، فكيف الحال إذا أرادوا الانتقام من برلمانية تحارب بمفردها وتجازف بحياتها وبسلامة عائلتها؟”، مشيرة الى ان “هذه العصابات لها جيوش الكترونية تنتشر كالسرطان في مواقع التواصل الاجتماعي”.
واوضحت نصيف ان “هذا على الصعيد الداخلي، أما خارجياً فآخر ما كنا نتوقعه هو دخول جهات اسرائيلية على الخط لمهاجمتي”، لافتة الى انه “سرعان ما اتضحت حقيقة اللعبة التي حاكتها جاسوسة تبرأ منها الشعب الكويتي”.
واعتبرت ان “هذه الهجمة هي ضريبة المواقف الوطنية منذ قضية ميناء مبارك وخور عبدالله ولغاية اليوم”، متسائلة “من بمقدوره أن يصمد في مواجهة كل هذه الهجمات دون أن تقف بجانبه أية جهة سياسية أو رسمية بمجرد تصريح أو بيان؟”.
يذكر ان وزارة الخارجية الاسرائيلية اعلنت في وقت سابق، ان ثلاثة وفود عراقية زارت اسرائيل العام الماضي، الا ان وسائل اعلامية وصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي نشرت اسماء هذه الوفود وكان من بينها النائبة عالية نصيف.