ارجع النائب عن تيار الحكمة المعارض اسعد المرشدي، اليوم الثلاثاء، تصويت الكتل السياسية يوم أمس الاثنين على الاسماء المرشحة للكابينة الوزارية، لحفظ ماء وجهها، لافتاً الى ان التوجه نحو المعارضة كان عامل ضغط للكتل من اجل التصويت على الكابينة.
وقال المرشدي في تصريح صحفي تابعته، البراق نيوز، ان” كل الكتل السياسية تبحث عن مناصب، وانسحاب السيد عمار الحكيم من رئاسة تحالف الاصلاح جاء بعد اعلانه الذهاب الى المعارضة، خاصة ان العملية السياسية في انحدار مستمر، لان الجميع توقع ان مجيء عادل عبد المهدي الى رئاسة الحكومة سينهض بواقع البلاد خاصة بعد دعم المرجعية”.
واضاف ان” قرار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أصبح ضعيفاً بعد ان دخل الى نفق الكتل السياسية، مما أسفر عنه انحدار العملية السياسية وعودة المحاصصة ومكافحة الفساد بالشعارات”، مبينا أن” المعارضة لن تستهدف اي شخصية او العملية السياسية اضافة الى انها لن تقف ضد الحكومة بل تستهدف برنامجها الخاطئ والمتلكئ”.
واوضح المرشدي، أن” ثمار المعارضة تبينت يوم أمس عندما تم التصويت على الكابينة الوزارية، ولو لم تكن المعارضة وتوجه بعض الكتل بهذا الاتجاه لما تم التصويت على الاسماء المرشحة للوزارات الشاغرة، لكن الكتل تداركت الامر وصوتت على المرشحين من اجل حفظ ماء وجهها”.
