بين المحلل السياسي وائل الركابي، اليوم الأربعاء، ان اميركا تحاول استغلال أوضاع العراق عبر دس عناصرها في التظاهرات السلمية، لافتا الى ان واشنطن زادت من عدد قواتها في العراق من اجل إعادة انتشارها في المدن في حال اصدار قرار اممي بإعادة العراق الى البند السادس.
وقال الركابي في بيان اطلعت عليه، البراق نيوز، ان “ادخال قوات أميركية جديد للعراق عن طريق الأردن وسورية يؤكد ان واشنطن ترغب في استغلال ما يخرج فيه الشارع العراقي السلمي الذي يطالب بحقوقه، ومن الملاحظ كيف اخترقت عصابات الجوكر الأميركي وحاولت حرف المظاهرات عن سلميتها، وبالتالي فهي عملية خلط أوراق اذ ما استطاع المتظاهرون السلميون ان يفرزوا ويبعدوا المندسين عنهم خاصة بعد ان قاموا بجريمة الوثبة واستهداف القوات الأمنية”.
وأضاف ان “اميركا تحضر لمشروع عودة داعش من جديد للعراق، ما يتوجب على القوات الأمنية ردع هذا المشروع وانهاء أي وجود لداعش في العراق”.
وأوضح ان “الدخول الأميركي الجديد للعراق ينبئ ان هناك محاولة أميركية ترى ان الفشل في دس مجاميع الجوكر مع المتظاهرين السلميين سيفشل بوجود المرجعية، وبالتالي فهي تسعى للعودة عن وضع العراق مستغلة مجلس الامن الذي قد يصدر قرارا لإعادة العراق الى طائلة البند السادس وإعادة القوات الأميركية الى داخل العراق ومدنه، حيث ان اميركا تحضر لهذا الشيء وتكثف تواجد قواتها لانتظار هكذا قرار”.
