رفضت اللجنة المنظمة للتظاهرات، اليوم الخميس، ترشيح أسعد العيداني، محافظ البصرة لرئاسة الحكومة، واتهمته بالمسؤولية عن بقتل المنظاهرين في محافظته.
وقالت اللجنة، في بيان تابعته ،البراق نيوز، إن “الشعب العراقي يرفض ترشيح محافظ البصرة المسؤول عن قتل المتظاهرين في البصرة وعن انتهاكات صارخة ضد أبناء المحافظة”.
ووصفته بأنه “أحد الفاسدين الذين خرجت ثورة تشرين ضدهم وطالبت بمحاكمتهم، وهو المشرف على تقسيم واردات الموانئ للأحزاب الفاسدة”.
وأضافت أن “ثورة تشرين قدمت مئات الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى لإسقاط الأحزاب الفاسدة جميعها بنظامها المقيت، نظام المحاصصة الطائفية والحزبية، ليس ليخرجوا علينا بترشيح “أسعد العيداني” لرئاسة الحكومة”.
والعيداني، هو ثالث مرشح يعلن المحتجون رفضهم تكليفه بالمنصب، بعد عضو البرلمان محمد شياع السوداني، ووزير التعليم العالي في الحكومة المستقيلة قصي السهيل.
وأغلق متظاهرون الخميس طرقاً، بعضها بإطارات سيارات مشتعلة، في بغداد ومدن في جنوب العراق وسط احتجاجات غاضبة ضد القادة السياسيين الذين ما زالوا يتفاوضون للبحث عن مرشح بديل من رئيس الوزراء المستقيل.
