الحسيني: قرارات عبد المهدي صدمت واشنطن بجرأته لذلك دفع الثمن

0 134

أكد القيادي في منظمة بدر صادق الحسيني، اليوم الأحد، أن “رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي دفع ثمن 5 قرارات جريئة”.

وقال الحسيني في تصريح صحفي تابعته ،البراق نيوز، إن “رفض رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، لضغوط امريكية حيال هيكلة الحشد الشعبي وادانته للاعتداءات الاجرامية التي تعرض لها والدفع باتجاه الاتفاقية مع الصين واعطاء ضوء اخضر بإعادة فتح معبر البو كمال مع سوريا وعدم مقاطعة إيران اقتصاديا تمثل قرارات جريئة دفع ثمنها عبد المهدي”.

وأضاف، أن “امريكا مستعدة لحرق العراق بكل الاشكال والمؤامرات من اجل هدف واحد هو افشال الاتفاقية مع الصين، بالإضافة إلى منع أن يكون العراق في قلب طريق التحرير القادم لأنها تدرك خطورة الأمر على امبراطوريتها الاقتصادية وسيكشف زيف وعودها للعراق بعد 2003″، مبيناً أن الأخيرة “لم تصنع أي أطار اقتصادي يدفع البلاد نحو الامام بل تركته في الفوضى لأنها المستفيدة الاولى مما يحدث من خلال شركاتها العملاقة ومشاريعها الوهمية”.

وأشار الحسيني إلى أن “أمريكا تنظر إلى نجاح الاتفاقية مع الصين، بانه تسونامي عراقي سيضر بمصالحها بالمنطقة بشكل عام ويعيد ترتيب أوراق الشرق الاوسط من الناحية الاقتصادية ويجعل العراق بوابة مهمة في الحراك التجاري نظراً لموقعه الاستراتيجي وقدراته وثرواته الاقتصادية الهائلة”.

وتابع، أن “الصراع والازمات الراهنة في العراق سببها الاتفاقية مع الصين وأمريكا ستفعل كل شيء من اجل إفشالها وهي تستعين بكل الاوراق التي بحوزتها ومنها إثارة الاضطرابات ودفع الأوضاع الى حافة الانهيار من أجل إفشال أي مخطط اقتصادي يوفر مستقبل أفضل للعراق لان أمريكا وبعض دول المنطقة ومنهم العرب، لا تريد عراقاً قوياً معافىا اقتصادياً وامنياً وسياسياً بل بلد غير مستقر لتحقيق مصالحها”.

وكان السكرتير الشخصي للقائد العام الفريق الركن محمد حميد البياتي اعلن في 15 كانون الثاني الحالي، ان فتح المنطقة الخضراء سيكون بخط السير القادم من الجسر المعلق باتجاه بوابة الزوراء ومطار المثنى مرورا بتقاطع عمان الى مطار بغداد الدولي، بالاتجاهين الذهاب والاياب.

Loading

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.