عد تحالف الفتح، اليوم السبت، بقاء القوات الأميركية في العراق بانه حرب معلنا على أبناء الشعب العراقي، معتبرا وجودهم في قلاع محصنة لا يحميهم من القتل بعد الاعتداء السافر الذي طال مقرات الحشد الشعبي مؤسسات مدنية.
وقال النائب عن الفتح عدي عواد في بيان تابعته، البراق نيوز، ان “إبقاء اميركا على جنودها في قلاع محصنة داخل قواعد عسكرية لا يحمي الجنود من الاستهداف والقتل في ظل وجود فصائل المقاومة”.
وأضاف انه “في حال ارادت الولايات المتحدة الأميركية حلا سلميا فعليها الرضوخ لقرار مجلس النواب والحكومة والمباشرة بالانسحاب من العراق بشكل فوري بالتواصل مع الجهات الرسمية”.
واعتبر عواد وجود القوات الأميركية وشركاتهم في العراق بعد قرار مجلس النواب بانه “حربا معلنة على أبناء الشعب العراقي”، مؤكدا بان “وجودهم يمثل قوات احتلال بعد تصويت البرلمان”.
وعزا عدم وجود موقف من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لسيطرة واشنطن عليها ما زاد في تماديهم”، مشيرا الى ان “وجود الجنود الأمريكان في قلاع محصنة داخل القواعد لا يحميهم من القتل بعد اعتدائهم السافر على مقرات الحشد الشعبي ومقرات مدنية”.
وكانت قيادة العمليات المشتركة اعلنت، فجر اليوم، أنه في تمام الساعة الواحدة، فجر الجمعة، تعرض العراق إلى اعتداء سافر من طائرات أميركية مقاتلة استهدفت قطعات الجيش العراقي مغاوير الفرقة التاسعة عشرة ومقرا للحشد الشعبي وفوج شرطة بابل الثالث في مناطق محافظة بابل.
للاشتراك معنا بقناة التلجرام اضغط هنا?
https://t.me/alburaqnews
