الاستخبارات تكشف معلومات عن تنظيم داعش وزعيمها الجديد

0 192

اكد مدير عام خلية الصقور الاستخبارية، أبو علي البصري، إن الزعيم الحالي لداعش أمير محمد سعيد التركماني (الملقب بعبدالله قرداش) يسعى لإعادة ترتيب صفوف مجاميعه المهزومة بالتركيز على المحافظات المحررة وأطراف العاصمة بغداد والبصرة وكربلاء، وكذلك في دول المنطقة، مؤكداً سعي التنظيم للنشاط في أوروبا وجنوب شرق آسيا وشمال أفريقيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق.

وكشف البصري في حديث تابعته، البراق نيوز، عن “تنفيذ سلسلة عمليات نوعية بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة خلال شهري أيار وحزيران الماضيين أسفرت عن إلقاء القبض على نحو 419 إرهابيا من المطلوبين بارتكاب جرائم إرهابية والانضمام لخلايا داعش بمختلف مناطق البلاد (نينوى، البصرة، بغداد، كركوك، صلاح الدين، الرمادي، أربيل والسليمانية)”.

وأحصى مدير عام  ومكافحة الارهاب في وزارة الداخلية أيضاً، “عمليات أخرى مؤازرة لجهود المديريات المتخصصة بواجبات جنائية ومكافحة المخدرات والجريمة المنظمة”، مبيناً “اعتقال نحو 409 مطلوبين للقضاء بجرائم مختلفة للفترة المذكورة، فضلاً عن ضبط 61 عبوة ناسفة ونحو 144 صاروخا مخبأة في مناطق نائية للتمويه والاستخدام لعمليات انتحارية، والعثور على 17 كدس عتاد تحوي أعتدة مختلفة وبمناطق متفرقة”.

ونبه البصري إلى أن “داعش الذي خطط لتكون تلك المخابئ والاكداس بمأمن عن عمليات الرصد والمتابعة الاستخبارية؛ قد خسرها جميعا بعمليات نوعية، مما أضعف قدرته على التجهيز اللوجستي وإعداد العبوات الناسفة”، مؤكداً أن “أبطال الداخلية سيلاحقون بقايا داعش حتى القضاء على الوجود الارهابي بالبلاد”.

وفي إعلان لخلية الصقور هو الأول من نوعه، أكدت أن المدعو أمير محمد سعيد (الملقب بعبدالله قرداش) هو الزعيم الحالي لداعش الإرهابي، وأفاد القائد البصري بأن “قرداش ما زال يختبئ في بعض المناطق المفتوحة شرق سوريا، وانه يواجه معارضة شديدة لشخصه من بعض الشرعيين في اللجنة المفوضة وقيادات الصف الأول بالتنظيم الارهابي لتوليه ما يسمى بـ {الخلافة}”، مؤكداً أن “لذلك تداعيات خطيرة تهدد حياة (قرداش) بالقتل، وتنذر بالانقسام لما حوله من جنسيات أجنبية وخليجية من جهة والعراقيين من جهة أخرى”.

للاشتراك معنا بقناة التلجرام اضغط هنا?

https://t.me/alburaqnews

Loading

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.