عضو المالية: الزيت ينتج في بابل والبيض في الديوانية.. ما علاقتهما بالدولار؟!

0 29

عبّر عضو اللجنة المالية البرلمانية، محمد صاحب الدراجي، عن استغرابه من ارتفاع أسعار منتجات وطنية، لا علاقة لإنتاجها بتغيّر سعر صرف الدولار، مطالباً جهاز الأمن الوطني بالتدخل، فيما حمّل “مُسرّب” مسودة الميزانية، مسؤولية التخبط الذي تشهده السوق العراقية. 

محمد صاحب الدراجي، وفي حديث متلفز تابعته، البراق نيوز، قال إن” على جهاز الأمن الوطني، التدخل ضد مَن يرفع أسعار المواد الغذائية في الأسواق كالزيت، والبيض، فقد بات جشع بعض التجار واضحاً،  حيث قاموا برفع أسعار السوق رغم أن الدولار مازال يُباع حتى اليوم بـ 137، فزيت الطعام مثلاً يُصنع في معمل بابل، وكذلك البيض يُنتج محلياً، حتى (الاندومي) أصبح بـ 500 دينار كما سمعنا!، ما علاقة كل هذا بالدولار؟!، ليس لأسعار المنتجات المحلية علاقة بارتفاع أو انخفاض أسعار الدولار، ولذا، فعلى الدولة التدخل ضد أي محاولة للتلاعب، من قِبل بعض الجشعين”، مقترحاً أن تقوم الحكومة، بشراء مواد غذائية تخزن كخزين استراتيجي، يتم طرحها في الأسواق، في حال استغل بعض التجار الأزمة للمضاربة”. 

الدراجي اعتبر أيضاً أن “تغيير سعر الصرف خطوة منقوصة، ما لم يتم اتخاذ خطوات توازي القرار، كإضافة مخصصات التضخم الى المتقاعدين وطبقات الرعاية الاجتماعية والموظفين الذين لا تتجاوز رواتبهم مليون دينار، فضلاً عن وضع منهاج استيراد جديد لإيقاف الاستيراد غير الضروري للمنتجات التي يُمكن صناعتها في العراق”، مطالباً بالكشف عن الشخص الذي سرّب مسودة الموازنة، ومساءلته، “لأن ارتباك السوق لم يكن بفعل تغيير سعر الصرف فقط، بل أيضاً بسبب تسريب المسودة بكامل تفاصيلها”. 

الدراجي، حذر أيضاً من “كلمة حق يُراد بها باطل” وفق تعبيره، مؤكداً أن “بعض المتباكين على الفقير في هذه الأثناء، يريدون في الحقيقة تعطيل الصناعة العراقية”. 

وفي السياق ذاته، توقع الدراجي، أن يوفر قرار تغيير الصرف، مبلغاً قدره 10 ترليون دينار، يضاف إلى الموازنة، سيكون من الممكن تخصيص نصفه الى الطبقة الفقيرة والهشة” مشدداً على أن “الأزمة موجودة في كل الأحوال سواءً تم رفع صرف الدينار أو خفضه-وذلك بسبب قلة الواردات، وزيادة الإنفاق، والترهل الوظيفي، لكن وزارة المالية ارتكبت خطأ حين لم تستبق قرار خفض سعر الدينار، بإعلان حزمة قرارات لحماية الطبقة الهشة”. 

للاشتراك معنا بقناة التلجرام اضغط هنا?

https://t.me/alburaqnews

Loading

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.