عبر مجلس عشائر المتصدية للإرهاب في الانبار، اليوم الثلاثاء، عن رفضه لسياسات رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بشأن شراء ذمم بعض القيادات العشائرية، داعيا الحكومة الى التصدي لسياسة الحلبوسي لمنع تقويض امن المحافظة.
وقال الشيخ عبد الستار الدليمي احد شيوخ ووجهاء الانبار في حديث تابعته، البراق نيوز، ان ” الحلبوسي اسند مهام ادارة مجلس العشائر المتصدية للإرهاب في الانبار الى قيادات حزبه “تقدم” رغم انها لم تقاتل مع العشائر التي تصدت لإرهابيي داعش وكانت مقيمة في المحافظات الشمالية وخارج البلد ما اثار ردود افعال غاضبة لبعض من الشيوخ الذين هددوا بمقاضاته “.
واضاف ان” هذه الخطوة احدثت شرخا كبيرا في العلاقات بين العشائر بسبب ابعادهم من ادارة المجلس واستبدالهم بشخصيات لم تحمل السلاح بوجه عناصر التنظيم الاجرامي ابان سيطرتهم على مساحات واسعة من مدن الانبار”.
وأشار الى ان ” الحلبوسي حول المجلس من منظمة مجتمع مدني الى منظمة حكومية تقوم بمخاطبة الحكومة المحلية في الانبار والدوائر الاخرى “، مؤكدا ان ” الحلبوسي ضم اسماء جديدة لإدارة المجلس من قيادات واعضاء حزب تقدم الحاكم في الانبار “.
يشار الى ان المجلس قد حذر في وقت سابق من مغبة تدخلات الحلبوسي لتحقيق مآرب سياسية على حساب دماء المتصدية للإرهاب في الانبار “.
للاشتراك معنا بقناة التلجرام اضغط هنا????
https://t.me/alburaqnews
