وساطة لإنهاء حرب غزة وتفاصيل خطة الـ90 يوما
تدفع الولايات المتحدة ومصر وقطر، الكيان الصهيوني و.حما.س للانضمام إلى عملية دبلوماسية مرحلية تبدأ بالإفراج عن الرهائن، وتؤدي في النهاية إلى انسحاب القوات الصهيونية وإنهاء الحرب في غزة، كما نقلت “وول ستريت جورنال” عن دبلوماسيين مشاركين في الوساطة.
ويمثل الاقتراح الجديد، الذي تدعمه واشنطن والقاهرة والدوحة، نهجا جديدا لنزع فتيل الصراع، يهدف إلى جعل إطلاق سراح الرهائن الصهاينة الذين اختطفتهم .حما.س جزءا من صفقة شاملة يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الأعمال القتالية.
وقال مسؤولون مصريون إن المفاوضين الصهاينة واصلوا الضغط من أجل وقف القتال لمدة أسبوعين للسماح بتبادل الرهائن والأسرى، وكانوا مترددين في مناقشة الخطط التي تنص على وقف دائم لإطلاق النار.
ومن ناحية أخرى، تسعى .حما.س إلى تحقيق أقصى استفادة من الأسرى الذين تحتجزهم، ولا تريد سوى مبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين ووقف دائم لإطلاق النار.
وترى الولايات المتحدة ومصر وقطر أن صفقة الرهائن هي المفتاح لوقف القتال لفترة طويلة.
وبحسب مسؤولين مصريين، هناك انقسامات داخل مجلس الوزراء الصهيوني، حيث يدعو البعض إلى إعطاء الأولوية للرهائن، ويختلف قادة صهاينة كبار آخرون مع ذلك، قائلين إن الضغط العسكري المستمر على .حما.س هو وحده الذي سيجبر الجماعة على إعادة الأسرى.
وفي الوقت نفسه، أبلغت حماس المسؤولين المصريين والقطريين أن صفقة الرهائن السابقة قصيرة الأجل لم تكن مرضية، حيث وصلت المساعدات إلى غزة أقل مما وعد به، وتم اعتقال العديد من السجناء المفرج عنهم مرة أخرى في وقت لاحق.
خطة الـ 90 يوما
اقترح الوسطاء خطة متدرجة مدتها 90 يوما من شأنها أن:
-توقف القتال أولا لعدد غير محدد من الأيام حتى تقوم .حما.س أولا بالإفراج عن جميع الرهائن المدنيين الصهاينة.
-يطلق الكيان الصهيوني سراح مئات الفلسطينيين الذين المعتقلين، وسحب القوات من بلدات ومدن غزة.
-السماح بحرية الحركة في قطاع غزة.
-إنهاء مراقبة الطائرات بدون طيار ومضاعفة كمية المساعدات التي تدخل إلى القطاع.
-في المرحلة الثانية، ستقوم .حما.س بإطلاق سراح الجنديات الصهيونيات وتسليم الجثث بينما يطلق الكيان الصهيوني سراح المزيد من الفلسطينيين.
-تشمل المرحلة الثالثة إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين والرجال في سن القتال الذين تعتبرهم حما.س. جنودا، بينما سيعيد الكيان نشر بعض قواتها خارج الحدود الحالية لقطاع غزة.
وقال مسؤولون مصريون إن من بين المواضيع المطروحة على الطاولة أيضا تشكيل صندوق دولي لإعادة إعمار غزة وضمانات أمنية لقادة .حما.س السياسيين.
أضافوا أن الخطة تتضمن بعد ذلك إجراء محادثات من أجل وقف دائم لإطلاق النار وتطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني والدول العربية وإعادة إطلاق عملية إنشاء دولة فلسطينية.
وبحسب ما نشرت صحيفة “معاريف”، والقناة 12 الصهيونية مساء السبت، فإن مطالب حركة .حما.س لإبرام صفقة يطلق بموجبها سراح الرهائن الصهاينة تشمل عدة نقاط أبرزها:
-وقف كامل للحرب.
-انسحاب الجيش الصهيوني من قطاع غزة.
-ضمانات دولية للحفاظ على حكم .حما.س بالقطاع.
-عدم ملاحقة قادة حركة .حما.س.
وأعلن بنيامين نتنياهو، امس الأحد، رفضه ما وصفه بشروط “الاستسلام التي تطرحها .حما.س”.
للاشتراك معنا بقناة التلجرام اضغط هنا????
https://t.me/alburaqnews