أعلنت وزارة التخطيط العراقية، يوم الاربعاء، بدء العمل الميداني للمسح السريع لدراسة أثر جائحة كورونا على خدمات الصحة الإنجابية في العراق واقليم كوردستان.
وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه، البراق نيوز، “انطلقت صباح اليوم الأربعاء، ملاكات طبية وإحصائية متخصصة، لتنفيذ المسح السريع لدراسة أثر جائحة كورونا في خدمات الصحة الإنجابية في العراق”.
وأضافت أن عملية جمع البيانات تجري من 107 مركز صحي و10 مستشفيات في محافظات (بغداد، أربيل، البصرة، النجف، صلاح الدين) وبمشاركة (27) طبيباً و(16) إحصائياً. ويستمر العمل الميداني وتناقل البيانات إلكترونياً لمدة أسبوعين”.
وبينت أن “لجنة عليا من رئيس الجهاز المركزي للإحصاء، ورئيس هيئة إحصاء إقليم كوردستان، ومدير عام دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة ومدير دائرة الصحة العامة في وزارة صحة إقليم كوردستان، وعدد آخر من المتخصصين تتولى الأشراف على العمل”، مشيرة الى أن “العمل المذكور يتلقى دعماً فنياً ومالياً من صندوق الأمم المتحدة للسكان / مكتب العراق”.
وبيّن رئيس الجهاز المركزي للإحصاء ضياء عواد كاظم، بحسب البيان، أنه “في ضوء موافقة وزير التخطيط خالد بتال النجم، يجري تنفيذ هذا المسح الذي يعد باكورة الأعمال الميدانية الاستقصائية التي يستأنف بها الجهاز نشاطه الاحصائي بعد التوقف الاضطراري بسبب الجائحة”، موضحا أن “الهدف من هذه الدراسة هو، استقصاء الأثر الذي خلفته جائحة كورونا على الملاكات العاملة في مجال الصحة الإنجابية وعلى الخدمات المقدمة في هذا المجال، كما سيتم الاستطلاع عن الخدمات الواجب توفيرها في ظل هذه الظروف لضمان ديمومة الخدمة وتهيئة ظروف وقائية لحماية هذا القطاع المهم”.
من جانبه أشار مدير عام دائرة الشؤون الفنية في الجهاز المركزي للإحصاء قصي رؤوف، الى أن “عملية تدريب مكثف جرت للملاكات الطبية والإحصائية لتنفيذ العمل الميداني في المراكز والمستشفيات المشمولة بالمسح”.
من جانبه لفت مدير عام دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة العراقية رياض عبد الأمير إلى أهمية تنفيذ هذا المسح الذي يتولى تنفيذه نخبة من الأطباء والإحصائيين الذين سيجرون لقاءات ميدانية مباشرة مع المسؤولين الإداريين والأطباء والمساعدين الصحيين والخدميين في عدد كبير من المراكز الصحية والمستشفيات التي تقدم خدماتها في مجال الصحة الإنجابية.
وقد أكدت رئيس الفريق الطبي الخاص بالمسح رغد عبد الرضا، على أهمية التعرف على نسبة المراجعات في ظل الأزمة ومقارنتها بعد حدوثها لتعزيز الاستجابة لآثار الجائحة والتركيز على قضايا المرأة والفتاة والعنف المرتبط بالنوع الاجتماعي.
للاشتراك معنا بقناة التلجرام اضغط هنا?
https://t.me/alburaqnews
