كركوك ترفض سلطة بارزاني.. رغبة الشعب “تُفشل” مخططات الإقليم

0 4

رفضت كركوك كل اشكال الضغط البارزاني الذي مورس ضدها من اجل فرض سلطة الحزب الديمقراطي وإدخال البيشمركة لاراضي هذه المحافظة بهدف السيطرة والهيمنة على القرار في محاولة تستبق اجراء انتخابات مجالس المحافظات المقرر اجراؤها في كانون الأول المقبل.

هذه الخطوة قد يراد منها فرض منطق القوة ومن ثم الحصول على المقاعد في مجلس المحافظة والسيطرة على حكومتها المحلية، وهو امر واجه ردة فعل كبيرة من قبل الأهالي وعزز ذلك موقف الحكومة التي اكدت على رفض التسلط على كركوك من قبل الحزب المذكور.

وقال عضو ائتلاف دولة القانون رسول راضي في تصريح صحفي تابعته ، البراق نيوز ، ان “جميع الإجراءات قد تم اتخاذها بخصوص اجراء انتخابات مجالس المحافظات، وخصوصا في محافظة كركوك، على الرغم من اثارة المشاكل من قبل الاكراد داخل هذه المحافظة”.

وأضاف، ان “محاولات السيطرة الكردية على مقر العمليات في كركوك قد فشلت، اذ يعتبر هذا المقر العنوان البارز للحكومة الاتحادية في كركوك وتنفذ من خلاله جميع الأوامر وخصوصا الأمنية”.

وأشار راضي الى، ان “المحاولة لافراغ الموقع المذكور ومنحه للحزب الديمقراطي وقوات البيشمركة كان مثار حديث تسبب بخلافات، ودفع الحكومة الى التراجع عن سحب القوات الأمنية من هذا المقر والإبقاء عليها داخله لفرض السيطرة وعدم منحه للحزب الديمقراطي”. 

من جانب اخر، اكد مسؤول الجبهة التركمانية في محافظة كركوك قحطان الونداوي ، ان “كركوك والأهالي على وجه الخصوص كانت لهم كلمتهم عام 2017 عند محاولة حزب بارزاني اجراء استفتاء في هذه المحافظة من اجل ضمها للإقليم”.

وأضاف الونداوي، انه “تم اجهاض هذا المشروع وافشاله وإعادة كركوك لاهلها، وبالتالي فأن خطوات الحزب المذكور غير مشجعة وتعمل على اثارة التوترات داخل المحافظة من خلال الدفع نحو تهديد الاستقرار الذي تشهده المحافظة طيلة الفترة الماضية”.  

من جهة أخرى، رأى المحلل السياسي حازم الباوي ، ان “زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورغم احباط العديد من محاولاته الا ان مساعي هيمنته على كركوك لايمكن ان تنتهي بسهولة”.

وأضاف الباوي، ان “هذا العام مثل انتكاسة سياسية جديدة لاجندات الانفصال، كون ذكرى فشل التصويت على التقسيم مرت دون اي بهرجة اعلامية كما كان معمول به في السابق، ما يمثل وفاتها الى الابد”.

للاشتراك معنا بقناة التلجرام اضغط هنا????

‏https://t.me/alburaqnews

Loading

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.