وزيرة التربية تضع استقالتها بيد عبد المهدي وتعلن براءتها من اي إرهابي

0 203

اعلنت وزيرة التربية شيماء الحيالي، امس السبت، عن وضع استقالتها بيد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، فيما اكدت براءتها من اي ارهابي.

وقالت الحيالي في بيان تلقت /البراق نيوز/ نسخة منه “انا امرأة عراقية قبل كل شيء، مستقلة ولم اعمل يوما مع اي حزب او تكتل سياسي، وترشحت لوزارة التربية العراقية باعتباري اكاديمية من جامعة الموصل معروفة لدى كوادرها ودوائرها الأمنية ومستمرة بالعمل فيها حتى اليوم”، مبينة “اننا عانينا ونعاني من ويلات الإرهاب الذي دمر مدننا وقتل فلذات اكبادنا”.

واضافت انه “في نفس الوقت ابتلانا الله بخطف الارهابيين لأهل نينوى الكرام واجبارهم على العمل في وظائف مدنية ومنهم اخي الذي اجبرته داعش تحت التهديد على العمل في دائرته التي يعمل فيها قبل وبعد التحرير”، مشيرة الى ان “التنظيم اجبره كما اجبرت الكثيرين على التصريح بما ينسجم وقوتهم الغاشمة، لكن دون أية مشاركة له في حمل السلاح او مساعدتهم في قتل اي عراقي”.

وتابعت ان “ذلك واضح في الفديو الذي لم ينشره المحرضون لأنه يبين بكل تأكيد انه مدني ويتكلم عن موضوع مدني ايضا وتحت تهديد السلاح”، لافتة الى ان “حالة أخي مثلها مثل عشرات الآلاف من الحالات التي اضطرت للبقاء في وظائفها تحت سلطة قوة احتلال، كما يعرفها القانون الدولي ولايمكن لمن خضع لهذه السلطة دون إرادة منه ان يعاقب لمجرد اضطراره للبقاء”.

واكدت “أعلن للجميع انني اضع استقالتي بين يدي رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي للبت فيها فور تأكده من أية علاقة تربطني بالإرهاب او الارهابيين لا سمح الله”، لافتة الى “انني اتبرء امام الله وامام الشعب من أي ارهابي او مجرم تلطخت يده بدماء العراقيين”.

يذكر ان عددا من وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تناقلوا خبرا تضمن ان شقيق وزيرة التربية شيماء الحيالي هو أحد عناصر تنظيم “داعش” وهناك مقطع فيديو يثبت ذلك، بحسب تلك المواقع.

Loading

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.