كشفت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، أنها تدرس استقدام فرق طبية أجنبية للعمل في مستشفيات العراق.
وقال وزير الصحة، حسن التميمي، في تصريح صحفي تابعته ،البراق نيوز، إن “وزارته مستمرة وبشكل جدي وحقيقي باتخاذ الاجراءات الوقائية الاستثنائية لمواجهة جائحة كورونا منذ ظهورها أول مرة, ونجح العراق بشكل جيد في السيطرة على انتشار كورونا ونحاول السيطرة بشل كامل على الوباء على الرغم من تسجيل تزايد في معدلات الاصابة بالفيروس خلال هذه الفترة”.
وأضاف، إن “الوزارة بدأت باتخاذ اجراءات بالتعامل مع الفيروس وبما يتلاءم مع سرعة احتوائه, اذ إن الوزارة تمتلك اليوم 12 مختبرا للفحص واجراء آلاف الفحوصات يومياً من خلال تحديد المناطق التي تسجل فيها اصابات أكثر من خلال الفرق الميدانية التي شكلت في بغداد وباقي المحافظات بهدف اجراء المسح الميداني لتلك المناطق”.
وبين ان “الاجراءات هي اجراءات وقائية وليست علاجية للسيطرة على الوباء, اضافة إلى التركيز على التوعية الاعلامية التي ركز عليها رئيس مجلس الوزراء للوقاية من خطر الجائحة”.
وزاد إن “الخدمات المقدمة حاليا في مستشفياتنا للمصابين مثالية جدا, فضلا عن امتلاكنا كوادر طبية مهنية ذات كفاءة وخبرة عالية”.
وأثنى وزير الصحة والبيئة، على جهود ملاكات وزارة الصحة والبيئة لما قدموه منذ أشهر وما زالوا مستمرين في مواجهة جائحة كورونا من خلال تقديم مختلف الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية، فضلا عن واجباتهم الأخرى في تقديم الرعاية الصحية بمختلف مستوياتها.
وأضاف، أن “الوزارة سعت خلال المدة الماضية وبشكل مبكر واستباقي إدراكا منها لخطورة تفشي الوباء بالتعاون مع الوزارات والجهات الرسمية والمنظمات الدولية والاقليمية والدول الصديقة لاتخاذ إجراءات احترازية وحازمة لدفع تلك المخاطر الكبيرة، ترافقها جهود متواصلة وسعي حثيث من قبل ملاكات الوزارة لايقاف سلسلة انتقال الوباء”.
ولفت التميمي إلى أن “الوزارة تحذر مجددا من خطورة بقاء الوضع الحالي لنسب الاصابة في مناطق عدة من البلد والتي اصبحت تشكل بؤرا وبائية قابلة للامتداد والانتشار الى مناطق اخرى ناتجة عن عدم التزام اغلب سكان تلك المناطق بتعليمات الحظر الجزئي التي تمنع التجمعات كافة، والتهاون في توفير متطلبات التعقيم ولبس الكمامات في أماكن العمل، وتجنب مراجعة المراكز والمستشفيات عند ظهور أعراض وباء كورونا المستجد لأسباب اجتماعية ونفسية”.
