مركز كارنيغي: الإمارات تنهب ذهب السودان

0 83

قال مركز كارنيغي للشرق الأوسط إن الإمارات تنهب ثروات السودان وعلى رأس ذلك الذهب، عقب الإطاحة بالرئيس السوداني السابق “عمر البشير”.

وأشار المركز في تقرير له تابعته، البراق نيوز، إلى ان” الإمارات زادت من نفوذها في السودان عن طريق تقوية علاقاتها مع النظام السوداني عقب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير”.

ونبه إلى أن” الإمارات كانت منحت البشير مساعدات تُقدّر بمليارات الدولارات مقابل دعمه لتحالف العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية”.

وبحسب المركز فأن” سقوط البشير حمل بشائر حقبة أكثر إشراقًا للسودان، إذ سُرعان ما اكتسب حلفاء جددًا على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل وروسيا التي انضمت إلى ركب الإمارات التي دعمت مجلس السيادة السوداني”.

وقال” لطالما أدرك شركاء السودان القيمة التي يختزنها، نظرًا إلى غناه بالموارد الطبيعية مثل الغاز الطبيعي والذهب والفضة والكروميت والزنك والحديد”.

وأضاف” استوردت الإمارات خلال العقد المنصرم كميات هائلة من الذهب من السودان بلغت قيمتها مليارات الدولارات”.

وأشار المركز إلى أن” السودان هو الدولة الثالثة المصدّرة للذهب إلى الإمارات، بعد ليبيا وغانا على التوالي”.

وسبق أن كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حصول إمارة دبي على كميات كبيرة من الذهب السوداني عبر طرق غير شرعية تقودها شركة الجنيد المملوكة لـ” عبدالرحيم دقلو” شقيق قائد قوات الدعم السريع “محمد حمدان دقلو” المشهور بـ”حميدتي”.

وتسيطر قوات حميدتي على منجم جبل عامر في دارفور وثلاثة مناجم كبرى في جنوب كردفان.

وباتباع نفس المقاربة التي انتهجتها رويترز في تقريرها، تحدث وزير الصناعة والتجارة السوداني السابق موسي كرامة عن تحديد كمية الذهب المهرب من السودان عبر مقارنة أرقام صادرات الذهب السودانية بسجلات واردات الجمارك الإماراتية.

فقد أعلنت الحكومة السودانية في 2015 أن إنتاج الدولة من الذهب وصل لنحو 70 طناً يتوجه منها 30% للاستهلاك المحلي.

فيما أظهرت السجلات الجمركية لمطار دبي فقط وصول 102 طن من الذهب السوداني عبر طيران الإمارات من مطار الخرطوم.

وهو ما يؤكد تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة التي قدرت قيمة الذهب المهرب من السودان للإمارات خلال الفترة بين 2010-2014 ما قيمته 4.6 مليار دولار.

للاشتراك معنا بقناة التلجرام اضغط هنا👇

https://t.me/alburaqnews

Loading

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.