تقرير: أمريكا حارس مرمى إسرائيل وبايدن يواجه تورط بلاده في عدة جبهات

0 2

أكد تقرير لصحيفة ورلد كرنج الامريكية، الثلاثاء، ان الولايات المتحدة ولأول مرة في تاريخها وتدخلاتها في الشرق الأوسط تلعب دور حارس المرمى في صد الهجمات باعتراض صواريخ أطلقتها حركة أنصار الله على كيان الاحتلال الإسرائيلي. 

وذكر ان ” فقدان أمريكا لبوصلتها السياسية وجريها وراء حماية الصهاينة في منطقة الشرق الأوسط جعلها مكشوفة في تصرفاتها وفي انحيازها الواضح للعدوان الذي ادانته معظم القوى العالمية التي لا تخضع لجماعات الضغط الصهيونية لتتحكم بقرارتها وسياستها الخارجية كما تفعل إسرائيل اليوم مع الولايات المتحدة والتي جعلت منها اضحوكة امام العالم بدفعها المستميت عن جرائم الحرب وقتل الشعب الفلسطيني “. 

وأضاف التقرير ان “الولايات المتحدة تجد نفسها اليوم في طريق صراع ظنت انها تركته ورائها، لكنها الان وبشكل مكشوف ومتواطئ مع عدوان إسرائيل تقوم باستعراض للقوة في المنطقة بإرسال الالاف من قواتها لحماية حليفتها المدللة وهي تشعر بالقلق من انفتاح عدة جبهات على الكيان الاستعماري الذي اوجدته بريطانيا وتوارثته منها بحكم صعود وهبوط القوى الاستعمارية “. 

وأوضح التقرير ان “هذا الالتزام اللصيق بكيان الاحتلال وتبرير جرائمه بحق الأبرياء بشتى الطرق وصل الى درجة أصبح فيها الرأي العام العالمي يربط الولايات المتحدة بالحرب الوحشية التي يشنها الصهاينة في غزة بغض النظر عما إذا كانت هذه هي نية واشنطن أم لا، كما يتضمن الارتباط نوع الحرب الذي تختاره دولة الاحتلال، كما يُرى يوميًا من خلال صور محنة المدنيين في الأراضي المحتلة”. 

وأشار الى ان ” إدارة بايدن تواجه الان ثلاث محن على ثلاث جبهات متزامنة وهي: المجال العسكري مع المخاطر التي تهدد القوات الأمريكية، والتي تظهر بوضوح في الهجمات التي تواجهها في العراق وسوريا  والرأي العام في الولايات المتحدة، المنقسم قبل أقل من عام على الانتخابات الرئاسية، خاصة بين الديمقراطيين الشباب المتعاطفين مع القضية الفلسطينية؛ والاستياء المتزايد في بقية العالم حيث تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد طلب وقف إطلاق النار في الأمم المتحدة فكيف ستتمكن إدارة بايدن من الموازنة بين تبعيتها لكيان الاحتلال الصهيوني والرأي العام العالمي الغاضب تجاه الجرائم  الإسرائيلية وبين محنة الانتخابات الرئاسية القادمة؟”. 

للاشتراك معنا بقناة التلجرام اضغط هنا????
‏https://t.me/alburaqnews

Loading

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.